منتديات وردة فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي وردة فلسطين اهلا وسهلا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولللتحميل الملفات

 

 الحب الأول....

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الماسة
مستشار
مستشار
الماسة


انثى
عدد الرسائل : 510
تاريخ التسجيل : 27/02/2008

الحب الأول.... Empty
مُساهمةموضوع: الحب الأول....   الحب الأول.... I_icon_minitimeالخميس مايو 22, 2008 6:51 am

الحب الأول.... 69


إخواني وصلني إيميل وبعد ما قرأته أحببت أن أقدمه لكم إن شاء الله راح يعجبكم



الحب الأول






بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب.

قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"...

المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء. سألتني: "هل أنت بخير ؟ "لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق.

فقلت لها:"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ".
قالت: "نحن فقط؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".

في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع ابني، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".

أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت". يا أماه

تحدثنا كثيراً أثـناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
"دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي... أحبك يا ولدي."

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . امنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.



---------------------------------


بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل وهو يقول:

أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها ؟ ....

فأجابه : " ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة "

اختكم الماسة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://wwwsms.com
عمرو عبدالهادي
عضو مبدع
عضو مبدع
عمرو عبدالهادي


ذكر
عدد الرسائل : 762
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 26/04/2008

الحب الأول.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب الأول....   الحب الأول.... I_icon_minitimeالخميس مايو 22, 2008 7:32 am

يا امي يا عمري يا لحمى و دمى يا قدسيتى يا شمش روحى و قمر ليلي Sad

إليك كما لا أحلى ولا أجمل ، يافاتحة التجلي وآخر التداعيات والأفراح . Sad . أيتها الغمامة

المسافرة خارج نطاق الممكن و المحتمل ، أنقش الزمان عقدآ مرمريآ حول جيدك والزمان

وردة بحجم ضحكتك المائية .. 
أيتها الأبتسامة المرسومة على ثغر الدهر ، أطل عليك من

فافذة الحيرة وأكتب .. وماذا عساي أن أكتب أو أقول ؟! فقد تحولت حروفي إلى أقدام

مجنونة تلهث على الورق دون وعي أو هدف .. وماذا عساي أن أهديك ؟! فلا عطور باريس

ولا مجوهرات دبي توفيك حقك ياأمي ..

أيتها الساكنة على حبال المجهول .. Sad أكتب إليك لا

لكي أحتفل معهم وأفعل كما يفعلون ! ففي هذا الزمن نحن نقتل الحب ونغتال البراءة ..

فهم يحتفلون بك يومآ واحدآ وأنا لا أحب أن أجعلك رقمآ وأشطبه في آخر المطاف ..!

لا ياأمي ، فأنا أكره الرياضيات وأمقت لغة الأرقام ..

فأنا أحتفل بك في كل لحظة بطريقة خاصة ..



أوتصدقين ياأمي أنني أركض إليك حافي القدمين .. مشتاق .. مشتاق .. مشتاق .. ولا

أدري كيف أصرف أشواقي في كل لحظة ..! Sad


أحبك وجعآ وصراخآ بحجم الجنون كي أعيد توازني ، كي أعود إليك يا أمي .. فما أجمله من

قلب ملئ بالدهشة عريق النقاء أصيل المعالم بهي الموقع .. قلبآ لا يعرف المداهنة ولا

الخداع ولا النفاق ولا الطعن في الخلف ولا النفعية ..
 Sad

يا أمي ، يا تعويذة الضياع وخشية وسأم الأحزان .. أحاول عبثآ أن أهرب من أكوام العجز

المتراكمة في ذهني ، أهرب من أحزاني ، أهرب من الأحلام المؤجلة والأصدقاء

الملفقين .. !


أواه ياأمي ، كم أعيتني الحيرة في غيابك وأنهكني القلق وسيطرت علي الوحشة

وعجنتني الأيام .. لم أعد أذكر كم من الليالي أضعتيها في ليالي الشتاء البارد ، وكم من

الدموع تساقطت من عينيك الفوضويتين خوفآ علي من المجهول الآتي .. ؟!
 واليوم ياأمي

أشعر بقسوة البرد رغم فصل الصيف .. وكلما حاولت أن أوقد شمعة في سواد الليل

يطفئها الحاقدون على الضوء وعلى كل شي جميل .. فما أكثرهم في هذه المدينة

المليئة بالفوضاء والعائمة في بحور الظلام .. !

أكتب وأعرف أنك لن تستطيعي فك الكلام

فكيف بالقراءة ؟! لكنك ستعرفين ذات يوم أن العالم الذي أتسع ل ( نابليون و أفلاطون و

استالين ) لم يتسع لقدم طفلك الشقي ، طفلك الذي لم تعطه الأيام فرصة كي يضع

قدميه المنهكة على تراب هذه المدينة التائهه كأحلامه _هكذا أتصور_ Sad أراد أن يكون شيئا

فتاهت آثار أقدامه وأذابتها الثلوج .. ؟؟ لم يجن سوى تراب منثور على أوراق يابسة في

قاعة مظلمة ...؟!

أصبح طفلك جسدآ تعبث به الأيام بعد أن مزقته السنون .. أصبح لا يجيد

سوى لغة الحزن في قواميس البكاء .. 
أشكو إليك حالتي بقلب مكلوم و نفس منكسرة

وجسد هزيل .. أعيش بعيدا عنك على حافة هذه المدينة الملبدة بالغيوم والبرد

والخذلان .. تلفحني قسوة الوجوه التي لا ترحم ، وتخلفني رقما مكسورا على حائط الليل

والشوارع القذرة .. !

آه ياأمي .. ليتك معي لتعرفي ماذا أفعل كل مساء ؟ وماذا آكل ؟

وماذا أشرب ؟ وماذا أكتب من قصائد هزيلة وهواجس تمتلئ بالسخافات ؟!! فصدرك

وحده من يحتمل سخافاتي وغيوم جهلي Sad .. 

ياحسافة .. في المساء عدت إلى غرفتي

ولم يكن هناك أحد بأنتظاري سوى بعض الكلاب المتشردة وملامح ليل وبقايا مخدة وتعب ،

كان البكاء هو آخر وجبة تناولتها ونمت ... ! 
أفتح من الماضي نافذة للأمل تصلني بك ،

فأتذكر صوتك الحنون ، إنه حنون كصدى ابتهال المآذن ، أتذكر وجهك البرئ وجهك الذي

حرمتني منه قسوة الليالي وجور الأيام !!!
أتصدقين ياأغنية الكون وموسيقى الحياة أنني

أركض في قفار الوهم أبحث عن نقطة ضوء في كل جدار بهيم .. أبحث عنك في كل مكان ،

أبحث في كل الشوارع وفي كل الأزقة عل طيفك يلامس وجعي الفريد .. وحينما يتعبني

السير وتصفعني الخيبة أعود إلى غرفتي محملا بالهزيمة ، أحدث نفسي بألم 
"كيف

تحترق الأحلام الجميلة ! ! ولماذا يأخذ الأمل حقيبته ويرحل إلى عالم النسيان ؟؟ "

يجيبني الصدى بسخرية : لا بد أن يكون للمرارة طعم جديد .. فتنسال أدمعي على خدي

ممطرة كل معاني الضياع ..

آه كم أتذكرك ياأمي .. أتذكر ملامحك الحية وقلبك الذي يختزل

كل مفردات الحب والحنان ، وكم أتذكر أصدقائي القداما .. الطفولة الضائعة .. المكان الذي

كنت أجلس عنده عصر كل يوم .. فتمتلئ عيناي بالدموع .
وكلما أحرقتني الذكرى

وحاصرني البؤس وعاداني الضجر ألوذ بصوت فيروز .. فيروز وحدها المتبقية لي في هذه

المدينة التي جردتني من كل شي إلا من صوت فيروز .. وأستمع إلى مراسيل خليفة وهو

يقول : - أحن إلى خبز أمي ، وقهوة أمي ، ولمسة أمي ، وأعشق عمري لأني إذا ما مت

أخجل من دمع أمي .... فتنطلق نهدة الأسى من أعماقي وأبكي .. 

إه ياأمي أي طموح لا

يصبو إلى عينيك لا رغبة لي في تحقيقه .. ياقطرة ماء في جدول لا يمكن أن تتكرر

مرتين .. هاهي آمالي الصغيرة تموت في غيابك ، حتى أحلامي لبست ثوب الحداد

ورمتني وحيدا في العراء .. لم أجد حائطا أحتمي به ولا موقدآ أقترب منه .. فأفرك عيناي

هربآ من الجنون ؟!!!

مسكين ولدك .. ليس لي سوى اللهفة أو الدموع ، ولا أملك سوى

النظر إلى سواد الليل لتسكن روحي وأرجع إلى نفسي .. من يمن علي بالصبر عنك فأنا

حقا أفتقر إليك وأنا بألم أفتقدك ... 
كبر الطفل ياأمي .. ليت كثيرا من الزمن يعود ويرجع

إليك القلب الذي مزقته السنون .. ليت الزمان يعود قليلا كي أقف بين يديك كفتيل شمعة

تصارع الريح .. أو كعصفور صغير يغتسل من قطرات عينيك الدافئة .. أو طائر سنونو يبحث

في أجفان عينيك عن مأوى يحميه من زحمة التشرد و الضياع !! 

ياحسافة .. لم يبقى لي

شي في هذه الحياة غيرك أنت ، ولا أملك سوى صورتك التي أعطر بها حقيبتي

وملابسي ، صورتك التي أخرجها كلما أحرقني الشوق وطوقني الحنين ......

وبعد كل

ماقلته كان بودي أن أكتب إليك كل ما لدي من الشعر .. كل القصائد التي كتبتها لك وعنك

والتي لم أكتبها بعد ..
لكن ماذا أكتب وأنت أكبر من كل شي .. فسامحيني إن جازفت في

حقك ياأمي Sad Sad .. نعم فأنت أكبر من كل شي ، أنت أكبر من الكون وأنت اللغة والزمان والمكان

والربيع الذي تناثرت أوراقه .. وأنت وطنا ووسادة وراحة بال ... وأنت الحب في كل لحظة ..

الحب في كل يوم ..
الحب في كل سنة .. الحب ذاته ..


دعواتك يا أمي ... والسلام تحية 

"‏‎



إبنك المخلص " Sad



شكرا ماسه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ندوش
عضو رائع
عضو  رائع
ندوش


انثى
عدد الرسائل : 412
المزاج : الحب الأول.... 3310
اعلام ال : الحب الأول.... Male_p11
سام : الحب الأول.... Top1
تاريخ التسجيل : 27/02/2008

الحب الأول.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب الأول....   الحب الأول.... I_icon_minitimeالخميس مايو 22, 2008 11:09 am

كك
جزاكى الله كل خير
فعلا انت ماسة في منتدانا الغالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة الاشجان
رئيس قسم
رئيس قسم
اميرة الاشجان


انثى
عدد الرسائل : 1084
العمر : 46
اعلام ال : الحب الأول.... Male_m12
تاريخ التسجيل : 01/03/2008

الحب الأول.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب الأول....   الحب الأول.... I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 18, 2008 10:20 am

القصة مكررة خبيبتي ماسة ومشكورة على مجهوداتك دائمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب الأول....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات وردة فلسطين :: ــــــــــ&&منتديــات ادارية&&ــــــــــ :: المواضيع المكررة-
انتقل الى: