قصائد سياسية الفكر

مجموعة شعرية قصيرة
(قصائد سياسية الفكر)))

شعر

علي الساهر
( أنتبتاه )
أنتباه يا ايها السادة
الكرام

هناك معضلة ٌ

لو سمعتموها لنمتم

وأنت قيام

اللصوص ُ يدخلون التأريخ

والابرياء يذبحون كا الحمام
........................................
( لا تشتموا السلطان )

لا تشتموا السلطان

مرسوم ٌ علقه ُ

الحراس على الجدران

ومن خالف المرسوم

يذبح ُ كالجرذان

فنحن ُ في وطن ٍ

يسمح ُ فيه ِ ان يُشتم الله

ولا يُشتم السلطان

دعوه

وتدعوني
يا وطني أن

أراك هذا
المساء
وأنت
تسقط ُ شهيداً

على
شاشات التلفاز

مابين
ألالف الشهداء...

فكيف
أراك يا وطني

وهم
قطعوا عنا

الكهرباء

(((الأميركي

الأميركي
يحتل ارضي ومائي...

الأميركي
كالغراب يطيرُ في سمائي...

الأميركي
كالثور الأحمق يسحقُ أرضنا ألخضرائي

الأمريكي
يفتشُني في كل مكان

يسرقُ
مني معطفي ويمزقُ ردائي

يلاحُقني
أينما أذهب

كالكلب
يقتفي أثر حذائي

هو يخافُ
مني ويخافُ ثورتي ألغراء ِ

فيحرقُ
كنيستي ويهدمُ مسجدي

لكنهُ لن
يطفئ مجدي

ولن يطفئ
في داخلي

ثورة الفاء ِ

( لن أموت )))

أنا لن
أموت يا أيها

المجند
الجبان...

أنا لستُ
جنياً أو ملكاً

ولستُ
شيطان...

لكن
الموت نساني فأصبحتُ

في ذاكرة
النسيان

فحاول أن
تقتلني مرة

عجز
أجدادُك عن قتلي

بل عجزت
كلُ الأكوان

على أن
يُميتوني فا
ماتوا

ولم أمُت
في أي زمان

أني
قادمٌ أليك

أنتظرني
سأخرجُ من

كل مكان

أنا من
أنا تسألُ عني

ياايها
الأحمق

أني
ضميرُ الإنسان
...........................
(في الأمس
قتلتموني)))

قتلاكمُ
في النار
يعذبون
عذاباً شديد

شهدائنا
في الجنة...

تسألون
أنفسكم أكلما

نقتلهم
يرجعون على حصانٍ

عجيب

في الأمس
قتلتموني واليوم

احمل
بندقيتي وأقاتلكم

لا شيء
في الأمر غريب

نعم
قتلتموني ولكن الله

أحياني
من جديد
..........................................

(يا سيدي الجمهور)))

يا سيدي
الجمهور

أني
اعتزل التمثيل
ما ينفع
دور فارس ٍ
وحكامنا
جارية لدى إسرائيل
وكيف لا
اعتزل التمثيل

وفي
القبلة الأولى

واقصد
القدس الشريف

يسقط
أطفالنا شهدا كأوراق الخريف

فأي حاكم
ٍ قال أنا
حكامنا
مستضعفٍ ضعيف

والدم
العربي ينزف
وحكامنا
يزيدون النزيف
فكيف لا
اعتزل التمثيل
والشعر
وأوزان الخليل

يا سيدي
الجمهور ما ينفع الشعر

بعد
اليوم وأنا اراى العراق قتيلٌ قتيل
يسألُني الطبيب
...........................
يسألُني الطبيب
من اي شيء تعاني

ما هذا الذي يؤلمك

ويجعلك في لوعة وانين
فقلت ..
ان الذي يؤلمني وطني الحبيب
ذاك الوطن الذي

يغتصب في الصباح ِ والمغيب

ذاك الوطن الذي صار غريب

هل اجد له ُ دواء ً

يا حضرة الطبيب

تكلم مالك لا تجيب

فقال

عذراً يا ولدي

ان الذي تبحث عنه

شيءٌ مستحيل

حاول ان تقتل

ذاك الوطن العليل

فقلت ...

قتلته ُ وأكتشفت أني

القتيل
1mm

مشكور على الاختيار للميز

تحياتي لك
اختك مها