كانت نساؤنا في الماضي تلبسن الملابس الساترة أو ما يسمى بالفستان الساتر
الذي يستر الجسد كاملا من الرقبه إلى الكف حتى القدم دون أن يفصل شيئا من
الجسد،،
أما فتياتنا اليوم فغالبهن يلبسن البنطال الضيق والقميص الأضيق والذي ربما
كشف عن بعض ما تحته من شفافيته أو مطاطيته أو بسبب موضته وشقوقه وفتحاته،،،
والسؤل هو نفسه:
ما الذي دعا فتياتنا إلى لباس البنطال وترك ما كان عليه أمهاتهن؟
هل لأنه أريح من الفستان الساتر؟
أم لأنه أكثر إثارة وجاذبية؟
أم لأنه يعطي أنطباعا عن لا بسته بأنها على الموضة وأنها متحضرة وأنيقة؟
أم أنه الأتباع الأعمى والإنبهار بالحضارة الغربية؟
أم أنها تشعر بأن لباس البنطال أكثر سترا وحشمة و رزانة؟
أم انها العادة وهكذا نشأتها أمها وأهلها؟
احتمالات كثيرة تدور حول هذا السؤال ما هو رأيكم بارك الله فيكم،، وياليت
الأخوات يشاركن في الأجابة ويعطونا وجهات نظرهن حول هذا الموضوع،،