مقتبسات من "نجاح بلا حدود "

لقد خلق الله سبحانه وتعالى الانسان بعقل ,وخيره بان يتصرف بهذا العقل ليكون انسان....
وكرمنا بالعلم والتقوى والدين على جميع مخلوقاته....
ولكننا لانستختدم من هذا العقل سوى الجزء البسيط
,ولقد اثبتت الدراسات العلميه الحديثه على تلافيف المخ بان الانسان العبقرى والمبدع يستخدم فقط 10% من مقدرته العقليه
,اما البقيه الاخرين فهم لايستعملون دماغهم سوى بالقليل النادر ,الامر الذى دعا الكاتب لطرح مثل هذا الموضوع
,وجعل منه الموضوع الاهم للنجاح فى حياتنا
العقل الباطن وما توحيه لك من افكار وماننجزه من اعمال لها تأثير كبير فى حياتنا ,
كما وان هناك فوه تحكم ذاتى للانسان
هو الارتباط الكبير بين مايدور فى مخيلتك من افكار فى العقل الباطن ,وبين مايحدث ,
أي انه هناك تناسب الطردى بين ماتفكر به وتشعره فى العقل الباطن ومجريات امور حياتك
مثلا : حينما تقول بعقلك الباطن ,انا لاا استطيع النهوض مبكرا لاداء فريضه صلاه الصبح .....فانك لن تصحى لادائها
حينما تقول لااستطيع الامتناع عن الطعام للتخفيف من وزنى ....فاكيد انك لن تستطيع
حينما تقول اننى لااستطيع ان اقف عن التدخين .....فانك لن تستطيع
حينما تقول اننى لااستطيع ان اكمال الموضوع .....فانك لن تستطيع
حينما تقول اننى لاافهم مايقوله استاذى ........فانك لن تفهم .......او بالاحرى الدماغ سيعطى اشارات بعدم الفهم ,
حتى لو كنت تفهم..فانك ستلغى عندك حاسه السمع حتى لاتحاول ان تفهم
كذلك حينما تقول اننى فقير ولا املك ومن اين ,وليس عندى شيئا فانك سوف تقف عاجزا .....
وهذا مايسمى بالعلم الاشارات السلبيه التى يتلقها الدماغ .......تؤدى الى نتائج سلبيه
هذه عبارت انهزامية ... لايفهم , لايستطيع ,لايقدر ,
الانسان العاجز ......واي عاجز .....ليس العجز العضوى .....هو العاجز دماغيا ....والعاجز عن الايمان بقدره الله ........العاجز الضعيف الذى لايستطيع تحقيق أي من احلامه ويوضع كل الثقل على عاتق
الحظ ......وعلى عاتق ارادة الله وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" ان المؤمن القوى احب الى الله من المؤمن الضعيف "
الضعيف العاجز المتقاعس .............. دائم الشكوى
لكنك انت ليس بعاجز
حينما تعطى موعدا لفتاه تريد اللقاء بها فانك لاتخلف حتى دقيقه عن الموعد لان فى عقلك الباطن تريد هذا الشىء
اما موعد الامتحان فقد لاتذهب وتقول اننى استغرقت بالنوم فلم اشعر ....لما لم تشعر لان العقل الباطن لا يريد الذهاب وغير متهيأ لذا ....فانت اكيد لن تستيقظ .....لانك لاتريد
الان كيف نبدأ بتسخير العقل الباطن لخدمتك :
اولا :
سجل احلامك على ورقه واثناء التسجيل تكون قد ثبت هدفا واضحا وهو تحقيق احلامك
حينما تسجلها ........... لاتعطى اشارات سلبيه
مامعنى الاشارات السلبيه :أي لاتقول ....هذا مستحيل ..... وهذا لااستطيع ...........وهذا من اين ساحصل على التقود ........وانا فاشل ......انا غبى لاافهم ............انا ضائع
هذه الافكار هى الافكار السلبيه والتى تعطى اوامر للدماغ .....ومن ثم ستقف عاجزا حتى عن المحاوله ......
ثم تقول حين الفشل "هذا ماكنت اتوقعه "
اثناء كتابه احلامك ركز جيدا .........تركيز كامل ومرفق بفرحه داخليه بقلبك بانك 100% قادر على تحقيقه
وتقول فى داخل نفسك " اجل ....اريد تحقيق هذا الهدف وانا قادر .....لما لا ....اجل من الممكن "
دوما استخدم بكل حلم تحلمه "اجل ممكن " وانا قادر ............
ثانيا :التغيير
اجل نحن جميعا نفكر بافكار تشاؤوميه .............ومعظم الناس ومن جميع فئات المجتمع ......
الان
حاول دراسة من هم امامك او على اناس مروا بحياتك .......وركز جيدا ...........سوف تجد ان جميع من وجهوا العقل الباطن للثقه بالله التامه ......وللايمان بهدفهم دون اللجوء لليأس ......هم فقط من حققوا الكثير ..........
وان جميع من رموا اثقالهم على الحظ ........وعلى الوالدين ......على انسان ما .......او سبب ما .........وعلى الظروف ........على القدر ......قد فشلوا بكل شىء ..............
استبدل فكرك الموجود الان بفكر اخر .........ابعد التشاؤم بكل مواضيع حياتك وابدا من جديد بفكر اخر
المخ لايمكن ان يمحى لكن ركز على دماغك جيدا وابدا بعمليه الالغاء لكل ماهو تشاؤم
اعطى لدماغك الفكر الايجابى .....والتفاؤل
وهو مايؤكده رسولنا ورسول الامه محمد صلى الله عليه وسلم : تفاءلوا بالخير تجـدوه
ثالثا : اختبار الفكره الايجابيه :
كيف هذا ............وتأتى عن طريق المرونه .....المرونه بما هو ايجابى .......استبعد فكره الحظ .......استبعد فكره اليأس والاحباط .........استبعد عدم قدرتك ..........وابدا بالمرونه ....
ما هى الامور التى تجعلنى اصل لتحقيق هذا الهدف ........
فمثلا بموضوع العمل :
فبدلا من اليأس ,والاحباط ......بدل من ان تنظر الى فلان كيف وصل .......والا فلان اخر له حظ ......وفلان يحب المدير ......وتضع نفسك بدوامه من السلبيات .....الاحزان ....الفشل .......هذه الامور تزيد من الوضع الذى انت به تفاقما .......هيا ابدأ ......كن مرنا ....متفاءلا وانطلق
تعلم بوظيفتك ماهو جديد .....كن نشطا .......لا تقل لا اعلم وهذا صعب .......انجز عملك ...تعلم وابحث مايساهم بتطوير عملك ..من دورات ..قراءه كتب ,دراسه ...ابحث عن السبب قد يكون طريقه تعاملك مع من هم حولك بالعمل ....غير طريقتك ....كن مرنا بالمعامله ......قدم ماهو عليك ....ثم شاهد ...هل انت ليس لديك حظ ......
وقد امرنا الله فى كتابه العزيز
" قل اعمـلوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "

ان كل انسان يأخذ بما يقدمه من عمل ...وبحسب المجهود الذى يبذله اتجاه أي شىء, وان الله لايضيع عمل احدا ,وخاصه ان قام بعمله على اكمل وجه
يقول النبى صلى الله عليه وسلم :ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا أن يتقنه"
بهذا تستطيع تحقيق احلامك ...وتستطيع ان تكون احسن وافضل مما تنظر لهم بعين الحسد
او قد يكون هذا بسبب المعامله مع اقرانك بالعمل .......هل انت بشوش متواضع وصادق ,صريح ,تحب الخير للجميع ,لاتتدخل بشؤون غيرك و و و و و تتبع اخلاق المسلم المؤمن ,هل انت حليم صبور , هل انت عصبى المزاج غير متروى ,هل انت تعلم بعملك وتتمتع بخبره وافيه تؤهلك لان تكون كمن تحسده .....
قبل ان ترمى كل هذه السلبيات على الحظ والشؤم وهذا ماأكده نبينا العظيم نبى الامه صلى الله عليه وسلم :
فقال : " انما العلم بالتعلم ,والحلم بالتحلم ,والصبر بالتصبر "
هل انت تعلمت ,وحلمت وصبرت .............الاجابه الان عندك ...........
ومثال اخر : قبل ان تنوح حظك بزوج او زوجه ....وانك منحوس ....وانك غير موفق ....وانك ...وانك ....وانك ... ضع امامك كل ماهو ايجابى....وابدأ بتغغير نفسك ...ادرس بسرعه وانت سعيد ....متفاءل ...
كن مرنا ....تعامل بكل لطف ....واطلب ماتريد بطرق مرنه سلسه ,حاول فهم الطرف الاخر ....جاهد واصبر لتحقيق مايريده ,ولو على حساب نفسك ...اقرا كتب دينيه عن معامله الزوج والزوجه ....شاركها باراءك ....شاركيه بافكارك ...ابحث عن لب المشكله ...حلل ...ووازن .....تعامل بالحسنى ....ارجع لكتاب الله وسنته
لاتبدأ حياتك بالسلبيات وبانك غير محظوظ .....اطلق الاشارات الايجابيه سوف تصل لزوجتك ...
فالمعامله بين البشر معتمده بالدرجه الاولى على الاشارات السالبه والموجبه ......نتعامل سويا مع بنى البشر بهذه الطريقه ....ولكننا لانعلم التحليل العلمى لها
لقد قام للكاتب الدكتور ابراهيم الفقى بتجربه :
كان فى رحله عمليه مع مجموعه من الاساتذه والمتعلمين ...واثناء جلوسهم سويا يتبادلون اطراف الحديث قام بطرح موضوع التجاذب والاشارات المنبعثه عبر الارواح فقال احدهم كيف :
فقال ساقوم لكم بالتجربه العمليه
الان اخذ فتاه من الموجودين ووضعها فى غرفه , واخذ شابا ووضعه فى غرفه متباعده عنها ثم جاء للفتاه وسألها عن هذا الشاب :ماهو رايك به : فقالت لا اعرفه ولكن ارى انه متكبر ,متعالى ,ولا ارتاح له
عاد الى الشاب وسأله مارايك بالفتاه الفلانه : فقال : لااعرفها ولكن لااحبها ولكن لا ادرى لما
هذا مااكده كاتبنا بان الاشارات تصل " ان الشخص والانسان قد لايقول لك مايشعر به ولكن الاشارات تصل عبر الاثير
عاد للفتاه وقال : فكرى جيدا وقولى نظرتك ورايك بالشاب وحاولى ان تفكيرى بطريقه ايجابيه
قالت : انا لااعرفه لكننى احترمه ، اتى هنا بيننا للبحث والمعرفه , وهو انسان طموح ومتعلم
عاد للشاب وسأله عن الفتاه فقال : لااعرفها ولااحبها ....ولكن يبدو بانها انسانه متفهمه وذكيه
وقد شاهد عدد كبير من الباحثين المتواجدين هذه التجربه .......وهى بانك قد تظن ان الذى امامك لا يعلم ماهى مكنوناتك اتجاهه ولكن تستطيع اكتشافها مما تشعر به انت اتجاهه
وهو مايؤكد قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" الارواح جنود مجنده ماتعارف منها ااتلف وما تنافر منها اختلف "
اذن اذا كانت هناك اشارات سلبيه بينك وبين الاشخاص الذين تتعامل معهم .......لاتنسى بانه سيصلهم هذا ..
فان كنت لاتحبهم او تنفر منهم فسوف يعلم بهذا .....وان كنت تحبه سوف يعلم ايضا
ويقول الكاتب التفكير التفاؤلى ..... يجلب الحظ .....والخير ......والمال والرزق ......حسن ظن العبد بربه
وهذا مايجعلنا نرى بعض الاشخاص , يصلون الى مراتب عليا بالمجتمع , ويتحولوالان لون من فقراء الى اغنى الاغنياء
وقد ذكر انه ليس من الذكاء ...انما هو العزيمه والاصرار التى هى بداخل العقل الباطن.
وذكر قصه انسان متواضع مستأحر تكسى يأخذ دخله منها ليصرف على اسرته ,جميع من يسالهلوه الى متى ...يقول ماذا افعل لا استطيع ....لا اقدر كيف سأشترى واحده ,من اين ...ليس هناك مجال ....انا قليل الحظ
له ولد يدرس فى كليه الطب ...وكان ابنه يشجعه دوما ......ولكن هناك عقل باطن يرفض ان يكون مصرا
ويتوفى هذا الرجل ويضع هذا الشاب الفكره فى عقله مصرا على النجاح فى المجالين .....ويقول اجل استطيع ,لما لا ,من الممكن ان اشترى هذا التاكسى ,يأخذ مكان ابيه بسياقه التكسى ,ويذهب للجامعه ,ويتابع دراسته فى وقت واحد ,فكر ثم فكر وهو مصر كل الاصرار على شراء التاكسى ,ذهب الى السيده صاحبه التكسى واصبح يلح عليها
وافقت على ان يدفع لها مقدم ثم يقسط الباقى ,ذهب الى جميع اصدقاءه واستدان من كل واحد مبلغ لا يذكر وهو على حنكه بانه لو طلب مبلغا كبيرا فاكيد سيرفض ,وامتلكله بعد عام واحد ,ثم تتابعت الاحداث الى ان امتلك اسطول سيارات ,وجلس ليكمل الدكتوره ,ومرت السنون وامتلك اسطول من الباصات ,ثم الطائرات
حتى ان اوناسيس كان يصلح سفنا على شاطىء اليونان ,ولكن العقل الباطن له كان ممتلا تفاءلا واملا ,
حتى انه اصبح اوناسيس الذى يعرفه الجميع بل وبغنى عن التعريف
اذن تعالـوا معا لنستفيد من هذه القوى ........قوى العقل الباطن...وطرق السيطره عليها .....:
نبدأ :
1- اكتب احلامك واهدافك على ورقه وانت بكل امل واثق من انك قادر على تحقيقها .
2- تغيير ....قانون الاستبدال ,وهو استبدال الافكار السيئه بافكار متفاءله.
3- المرونه ,ان تكن مرنا سلسا بالطرق التى توصلك لهدفك
4- حب الاستطلاع ,ابحث ,استطلع اسأل ,ركز ولا تقف عن المحاوله حتى ولو كانت بداياتها صعبه
5- الملاحظه ,انتبه ,لاحظ ,دقق ,وراقب مافعله غيرك مسبقا ,وماهى الطرق ,وركز على الهدف .
6- التعلم ,اقرأ ,وابحر بالبحث , لتصل مايحقق بل ويساهم فى تحقيق هدفك ,وباي مجال كان ,عمل تجاري ,صفقه ,دراسه ,عمل ,حياه اجتماعيه ,معاملات ,زواج ,طلاق ,ستجد مايفيدك.
7- القرار ....وهو من سيحدد المصير وهو القرار الحاسم القاطع الذى لا رجعه فيه ,
فمثلا قرار دخول صفقه حينما تقرر القرار النهائي بدخولها ,اذن فانت مصر على النجاح والاصرار والعزيمه والتفاؤل الكامل مع ارسال اشارات ايجابيه
واخيرا هذا مانستطيع فعله بعد ان اعطانا رب العالمين العقل لنعمل ونتفاءل ونوجه العقل الباطن لاهدافنا
واحلامنا لا ان ننوح ونندب دون عمل .....دون اصرار .....دون صبر

هيا .....الى التفاؤل ......هيا الى الحلم ......هيا سويا لتحقيقه
بقلب فرح .....بعمل واصرار ..وعزيمه ...... امل ...و يقين ...وانك تستطيع ان تحققه
لم لا .........بل ممكن او ممكن
وتبقى فى النهايه اراده الله وقدرته......ولكن علينا ان نحاول ....ونصر ......ونسعى ...برفقه التفاؤل
هذا مايعكسه العقل الباطن على الحقيقه
قبل ان انهى مقالى هذا جرب احد الامور البسيطه ........ركز قبل النوم .......وتفاءل ....بموضوع ما
وابدأ باي من سيئاتك مثلا عدم الاستيقاظ صباحا .....وقل نعم استطيع ان اصحى واصلى فرض صلاه الفجر حاضر ... الساعه الداخليه ستعمل ...وسوف تستيقظ ....جرب اخى الكريم وسوف ترى بان عقلنا الباطن هو من يسيرنا ...ومن يحدد حاضرنا ومستقبلنا برفقه التفاؤل وايمانك بانك قادر وكل شىء ممكن ...
وهذا مااحب الكاتب ايصاله ...... الان لابد ان اقدم الشكر لكاتب الكتاب العبقرى
الاستاذ الدكتور ابراهيم الفقى
الكتاب هو (نجاح بلا حدود ):

مع امنياتى ان تصلك ........افكار هذا الكاتب عن تأثيرات العقل الباطن فى حياتنا ونجاحاتنا

اخي العزيز سلسبيل

موضوع جدير بالمتابعة والاهتمام من الكل

موضوع جدير بتثبيت اشكرك عزيزي

عليي هذا الموضوع الرائع

مع خااااااااااااالص احترامي وتقديري

الزير

فعلا موضوع بغاية الاهمية
مشكور اخي سلسلبيل تحياتي لك
اختك مها

شكرا على مروركم العطر