فكر بلبك لا تكن مشغولاً
واحذر خطوب العابثين
أصولا
خطب دهاك وأنت بجهل وزره يا من تدخن بكرة
وأصيلا
تلك اللفافة صنعت لشقائنا لفوا بها خطباً إلينا
وبيلا
فغدا نصيبهم النعنار وحظنا منها التعاسة أصلت
تأصيلا
كم روج الإفرنج فينا بدعة تدع الحليم مشتتاً
مشغولا
خدعوا ضعاف النفس فيما عندهم لو صنعوا سماً أتانا
دخيلا
راموا التغرب واللحاق بمع قد أشربوا التوراة
والإنجلا
فرأوا صنيعهم فلاحاً كله وفساد مسلكهم غدا
مأمولا
رب البرية قد أباح لعبده ما يستطاب وحرم
التبديلا
لكن أقواماً نأوا عن هديه وردوا الخبائث حللوا
تحليلا
أما الذين حووا تراث محمد واستيقنوه فزادهم
تجميلا
وسمت نفوسهم وزانهم التقى ليس التقي مغفلاً
ضئيلا
إن التقي إذا أتته زواجر من ربه ساقت إليه
دليلا
فيخر للرحمن من خوف له فوق الرغام مبتلاً
تبتيلا
ويخاف أن يصلي سعيراً أججت في يوم حشر العالمين
سيولا
قل للمدخن هل تفيق وترعوي احذر هديت بأن تموت
قتيلا
إياك إياك الدخان فإنه كم فت في عضد القرون
الأولى
السم يسعى في حشاك وتزدري بالطيبات أليس ذا
مرذولا
أرفق بجسمك لا ترم إهلاكه أفلست يوم الحشر عنه
مسؤولا
وأكاد اسمع صيحة من ناصح تعظ الحليم ومن أراد
قبولا
يا من تريد الانتحار وجدته إن (المدخن) لا يعيش
طوي