منتديات وردة فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي وردة فلسطين اهلا وسهلا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولللتحميل الملفات

 

 تــــكريم الإسلام لـلمــــــــــرأة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
salah
عضو فعال
عضو فعال
salah


ذكر
عدد الرسائل : 103
العمر : 40
اعلام ال : تــــكريم الإسلام لـلمــــــــــرأة Male_a11
تاريخ التسجيل : 26/04/2008

تــــكريم الإسلام لـلمــــــــــرأة Empty
مُساهمةموضوع: تــــكريم الإسلام لـلمــــــــــرأة   تــــكريم الإسلام لـلمــــــــــرأة I_icon_minitimeالخميس مايو 08, 2008 12:38 pm

تكريم الإسلام للمرأة
لقد كرم الإسلام المرأة أيما تكريم وشملها في جميع تشريعاته بعطف كريم
ورعاية رحيمة وخفض لها جناح الرحمة وجعلها ترقى إلى منزلة سامقة ودرجة
عالية رفيعة لم تبلغها المرأة في أمة من الأمم قديمها وحديثها، وقد سوى
بينها وبين الرجل في أغلب شئون الحياة.
ولم
يفرق الإسلام بين الرجل والمرأة إلا حيث تدعو إلى هذه التفرقة طبيعة كل من
الجنسين ومراعاة للصالح العام، وصالح الأسرة والمجتمع، بل وصالح المرأة
نفسها فقد ظهر الإسلام والمرأة في حالة لا تغبط عليها، وكانت محرومة من
أبسط حقوقها الأساسية وفي مقدمة ذلك حق الميراث وحق الحياة، فحق المرأة في
الحياة لم يكن محترماً أو مصوناً فقد كان للأب أن يئد ابنته أنفة
واستكباراً، كما كان له أن يقتل أولاده خشية الإملاق أما حق الميراث فقد
كانت الحالة الحربية السائدة في المجتمع العربي إذ ذاك تحرم البنت من حقها
في الميراث، وتقصر حق الإرث على الذكور القادرين على ركوب الخيل وحمل
السلاح والدفاع عن العشيرة، فضلاً عن أن وضع المرأة داخل الأسرة كان وضعاً
شاذاً يثير الدهشة والاشمئزاز، فلم يكن هناك تعادل أو ما يقرب من التعادل
في حقوق المرأة والرجل، فقد كان الرجل يملك سلطة واسعة غاشمة تهبط بالمرأة
من المستوى الإنساني المحترم وتسلب المرأة حريتها وتجعلها أداة للذاته
وشهواته، وكان للرجل أن يتزوج أي عدد من النساء دون حد أقصى ولم يكن يحدد
ذلك العدد إلا طاقته المالية وقدرته على الإنفاق، فكان الرجل ينظر إلى
المرأة كأداة مطوعة لإرضاء نزواته وغرائزه السفلى ويندفع في طريق التعدد
دون تفكير في كرامة المرأة أو سعادتها أو اهتمام بأثر هذا التعدد في حياة
بنيه وبناته وحسن تنشئتهم والقيام بواجبهم وكان يملك سلطة الطلاق في أوسع
حدودها فله أن يطلق امرأة أي عدد شاء من الطلقات وله أن يراجعها في أي وقت
شاء وكثيراً ما كان يستعمل هذا السلاح الرهيب في تعذيب المرأة فيطلقها ثم
يراجعها أكثر من مرة ويمضي في ذلك إلى غير حد أو نهاية رغبة في إيذائها
والتنكيل بها وكان يملك سلطة أخرى قاسية أشد القسوة فقد كان يستطيع أن
يلغي حقها في الاستمتاع إلى الأبد أو إلى أمد بعيد كان يكفي أن يقول لها
أنت عليّ كظهر أمي أو يقسم ألا يقربها إلى الأبد أو إلى عهد طويل ليضعها
في مركز في منتهى القسوة والشذوذ فقد كانت إذ ذاك تبقى زوجته فلا يحل أن
تتزوج من غيره ولكنها تصبح محرمة عليه إلى الأبد أو كما يطيب له هواه(1).
وحينما
جاء الإسلام أبطل هذه العادات الجاهية وسن سنناً ووضع نظاماً يكفل للمرأة
السعادة في الدنيا والآخرة وبالغ في تكريم المرأة وجعل لها شخصية
استقلالية محترمة، وقرر لها ميراثاً معلوماً وضحته الشريعة الغراء ونزل به
القرآن الكريم كما حافظ الإسلام على حياتها التي كانت مهددة بالقتل والوأد
فحرم بذلك الوأد والقتل خشية الإملاق فرد بذلك للمرأة حقها المسلوب في
الحياة الطبيعية كما أمر نبي الإسلام بإكرام المرأة خير إكرام ومعاملتها
برقة وإحسان ومراعاة لمشاعرها الرقيقة وإحساسها المرهف وفي السنن والمسند
عن معاوية القشيري أنه قال (يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه قال أن
تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا
في البيت) وقد جاء من هذه الأحاديث ما هو في تقبيح الضرب والتنفير عنه
حديث عبدالله بن زمعة في الصحيحين قال (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أيضرب أحدكم أمرأته كما يضرب العبد ثم يلتقي بها في آخر الليل) وفي رواية
عائشة عن عبدالرازق (أما يستحي أحدكم أن يضرب امرأته كما يضرب العبد
يضربها أول النهار ثم يلتقي بها آخره) يذكر الرجل بأنه إذا كان يعلم من
نفسه أن لا بد له من ذلك الاجتماع والاتصال الخاص بامرأته وهو أقوى وأحكم
اجتماع يكون بين اثنين من البشر، يتحد أحدهما بالآخر اتحاداً تاماً فيشعر
كل منهما بأن صلته بالآخر أقوى من صلة بعض أعضائه ببعض، إذا كان لا بد من
هذه الصلة والوحدة التي تقتضيها الفطرة، فكيف يليق به أن يجعل امرأته، وهي
كنفسه، مهينة كمهانة عبدة، بحيث يضربها بسوطه أو يده، حقاً إن الرجل
الحيّي الكريم ليتجافى به طبعه عن مثل هذا الجفاء، ويأبى عليه أن يطلب
منهن الاتحاد بمن أنزلها منزلة الإماء، فالحديث أبلغ أن يقال في تشنيع ضرب
النساء، وأذكر أنني هديت إلى معناه العالي قبل أن أطلع على لفظه الشريف،
فكنت كلما سمعت أن رجلاً ضرب امرأته أقول يا لله للعجب، كيف يستطيع
الإنسان أن يعيش عيشة الأزواج مع امرأة تضرب، تارة يسطو عليها بالضرب،
فتكون منه كالشاة من الذئب، وتارة يذل لها كالعبد، طالباً منتهى القرب؟!
لكن لا ننكر أن الناس متفاوتون، فمنهم من لا تطيب له هذه الحياة، فإذا لم
تقدر أمرأته لسوء تربيتها تكريمه أياها حق قدره ولم ترجع عن نشوزها فالوعظ
والهجران، فارقها بمعروف وسرحها بإحسان إلا أن يرجو صلاحها بالتحكيم الذي
أرشدت إليه الآية، ولا يضرب فإن الأخيار لا يضربون النساء(2).
فهذه
المنزلة من المساواة التي قررها الإسلام بين الرجل والمرأة في الحقوق
المدنية لم تصل إلى مثلها أحدث القوانين في أرقى الأمم الديمقراطية.
فحالة
المرأة المتزوجة في فرنسا مثلاً كانت إلى عهد قريب أشبه شئ بحالة القصور
المدني. فقد جردها القانون من صفة الأهلية في كثير من الشئون المدنية، كما
تنص على ذلك المادة السابعة عشرة بعد المائتين من القانون الفرنسي (قانون
نابليون) إذ يقرر: (أن المرأة المتزوجة حتى لو كان زواجها قائماً على أساس
الفصل بين ملكيتها وملكية زوجها ولا يجوز لها أن تهب ولا أن تنقل ملكيتها،
ولا أن ترهن، ولا أن تملك بعوض أو بغير عوض. بدون اشتراك زوجها في العقد
أو موافقته عليه موافقة كتابية). وعلى الرغم مما أدخل على هذه المادة من
قيود وتعديلات فيما بعد، وخاصة في عهد ديجول، فإن كثيراً من آثارها لا
يزال ملازماً لوضع المرأة الفرنسية المتزوجة من الناحية القانونية إلى
الوقت الحاضر.
ولتوكيد هذا القصور المدني المفروض على المرأة الغربية
المتزوجة، تقرر قوانين الأمم الغربية ويقتضي عرفها أن المرأة بمجرد زواجها
تفقد اسمها واسم أسرتها، فلا تعود تسمى فلانة بنت فلان. بل تحمل اسم زوجها
وأسرته، أو تتبع اسمها الصغير باسم زوجها وأسرته، بدلاً من أن تتبعه باسم
أبيها وأسرته كما هو النظام الإسلامي. وفقدان المرأة المتزوجة لاسمها
وحملها اسم زوجها، كل ذلك يرمز إلى فقدان الشخصية المدنية للمرأة الغربية
واندماجها في شخصية زوجها. على حين أنه بحسب النظام الإسلامي تحتفظ المرأة
بعد زواجها باسمها واسم أبيها وأسرتها ولا تحمل اسم زوجها مهما كانت
مكانته. فزوجات الرسول عليه السلام أنفسهن كن يسمين باسمائهن وأسماء
آبائهن، وأسراتهن، فكان يقال: عائشة بنت أبي بكر، وحفصة بنت عمر. وما كنَّ
يحملن اسم زوجهن، مع أنهن كن زوجات لخير خلق الله. واحتفاظ المرأة في
الإسلام باسمها واسم أسرتها دليل على احتفاظها بشخصيتها وعدم ذوبانها في
شخصية الزواج.
ومن الغريب أن بعض سيداتنا المسلمات في بعض البلاد
العربية وغيرها يحاولن أن يتشبهن بالغربيات حتى في النظام الجائر، ويرتضين
لأنفسهن هذا المنزلة الوضيعة. فتسمى الواحدة منهم باسم زوجها، أو تتبع
اسمها باسم زوجها وأسرته، بدلاً من أن تتبعه باسم أبيها وأسرتها كما هو
النظام الإسلامي، وهذا هو أقصى ما يمكن أن تصل إليه المحاكاة العمياء.
وأغرب من هذا كله أن اللاتي يحاكين هذه المحاكاة يتألف معظمهن من
المطالبات بحقوق النساء ومساواتهن بالرجال، ولا يدرين أنهن بتصرفهن هذا
يفرطن في أهم ناحية من نواحي المساواة التي يطالبن بها. وفي أهم حق منحه
الإسلام لهن ورفع به شأنهن وسواهن فيه بالرجال(3).=>

جزاكم الله خيرا
يشسيش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maha
مشرفة
مشرفة
maha


انثى
عدد الرسائل : 1414
العمر : 38
اعلام ال : تــــكريم الإسلام لـلمــــــــــرأة Male_p11
تاريخ التسجيل : 01/03/2008

تــــكريم الإسلام لـلمــــــــــرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تــــكريم الإسلام لـلمــــــــــرأة   تــــكريم الإسلام لـلمــــــــــرأة I_icon_minitimeالجمعة مايو 09, 2008 6:46 am

مشكور اخي الكريم
تحياتي لك
اختك مها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تــــكريم الإسلام لـلمــــــــــرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات وردة فلسطين :: ــــــــــ&&منتديات الاسلامية&&ـــــــــــ :: منتدي الاسلامي-
انتقل الى: