منتديات وردة فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي وردة فلسطين اهلا وسهلا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولللتحميل الملفات

 

 ناقضات عقل ودين....كيف...ولماذا ...صحيح

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الزهراء
عضو
عضو
الزهراء


انثى
عدد الرسائل : 54
المزاج : ناقضات عقل ودين....كيف...ولماذا ...صحيح Qatary32
اعلام ال : ناقضات عقل ودين....كيف...ولماذا ...صحيح Male_m12
تاريخ التسجيل : 01/03/2008

ناقضات عقل ودين....كيف...ولماذا ...صحيح Empty
مُساهمةموضوع: ناقضات عقل ودين....كيف...ولماذا ...صحيح   ناقضات عقل ودين....كيف...ولماذا ...صحيح I_icon_minitimeالسبت مايو 03, 2008 7:20 pm

[size=24][color=darkred]رقم الفتوى: 505
نص السؤال :

ما معنى ناقصات عقل ودين؟
ا لجواب :

هذه المسألة يكثر اللغط حولها، ويحاول أعداء الإسلام أن يطعنوا في الإسلام من خلالها، ويصوروا أن الإسلام يهين المرأة، ولذا رأيت يحسن التوسع فيها نوعاً ما، ورأيت من أحسن من كتب فيها الأستاذ عبد الحليم أبو شقة –رحمه الله-، لذا حاولت اختصار كلامه، واستدراك بعض الأمور التي ندت عنه- فجل من لا يخطيء-:-

جاء في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه- أنه قال: خرج رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- في أضحى أو في فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال:"يا معشر النساء...ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن". قلن:وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال:"أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ "قلن:بلى. قال:"فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟" قلن:بلى. قال:"فذلك من نقصان دينها".

سنعرض لهذا الحديث من ثلاث زوايا:

الزاوية الأولى: الدلالة العامة لقوله –صلى الله عليه وسلم-:"ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن":

النص يحتاج إلى دراسة وتأمل سواء من ناحية المناسبة التي قيل فيها أو من ناحية من وجه إليهن الخطاب أو من حيث الصياغة التي صيغ بها الخطاب، وذلك حتى نتبين دلالته على معالم شخصية المرأة. فمن ناحية المناسبة فقد قيل النص خلال عظة للنساء في يوم عيد، فهل نتوقع من الرسول الكريم صاحب الخلق العظيم أن يغض من شأن النساء أو يحط من كرامتهن أو ينتقص من شخصيتهن في هذه المناسبة البهيجة!!

وأما من ناحية من وجه إليه الخطاب فقد كن جماعة من نساء المدينة، وأغلبهن من الأنصار اللاتي قال فيهن عمر بن الخطابSadفلما قدمنا على الأنصار إذا قوم تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار)، وهذا يوضح لماذا قال الرسول الكريم:"ما رأيت أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن".

أما من حيث صياغة النص فليست صيغة تقرير قاعدة عامة أو حكم عام. وإنما هي أقرب إلى التعبير عن تعجب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- من التناقض القائم في ظاهرة تغلب النساء –وفيهن ضعف- على الرجال ذوى الحزم. أي التعجب من حكمة الله!. كيف وضع القوة حيث فطنة الضعف وأخرج الضعف من مظنة القوة!

لذلك، نتساءل هل تحمل الصياغة معنى من معانى الملاطفة العامة للنساء خلال العظة النبوية؟ وهل تحمل تمهيداً لطيفاً لفقرة من فقرات العظة وكأنها تقول:أيتها النساء إذا كان الله قد منحكن القدرة على الذهاب بلب الرجل الحازم برغم ضعفكن فاتقين الله ولا تستعملنها إلا في الخير والمعروف.

وهكذا كانت كلمة "ناقصات عقل ودين" إنما جاءت مرة واحدة وفي مجال إثارة الانتباه والتمهيد اللطيف لعظة خاصة بالنساء، ولم تجيء قط مستقلة في صيغة تقريرية سواء أمام النساء أو أمام الرجال.

والزاوية الثانية: هي الدلالة الخاصة لقوله –صلى الله عليه وسلم-:"ناقصات عقل":

هناك عدة احتمالات للنقص العقلي، مثل:

(أ) نقص (فطري عام) أي في متوسط الذكاء .

(ب) نقص (فطري نوعي) أي في بعض القدرات العقلية الخاصة مثل، الاستدلال الحسابي والتخيل والإدراك.

(جـ) نقص (عرضي نوعي قصير الأجل) وهذا يطرأ على الفطرة مؤقتاً نتيجة ظرف عارض (مثل دورة الحيض أو مدة النفاس أم بعض فترات الحمل).

(د) نقص (عرضي نوعي طويل الأجل) وهذا يطرأ على الفطرة نتيجة ظروف معيشية خاصة كالانشغال بالحمل والولادة والرضاعة والحضانة، هذا مع الانحصار بين جدران البيت لا تكاد تغادره والانقطاع تماماً عن العالم الخارجي مما يؤدي إلى ضمور الوعي بمجالات الحياة وضعف الإدراك لقضايا المال وغيرها.

إن المثال الذي ضربه الرسول الكريم للنساء على نقص العقل يساعد على ترجيح النقص النوعي سواء أكان فطرياً أم عرضياً. وأياً كان مجال النقص فهو لا يخدش قواها العقلية وقدرتها على تحمل جميع مسئولياتها الأساسية. ومن هذه المسئوليات ما تختص به وهو حضانة الأطفال، وهذه ما كان الله لسندها إلا لإنسان سوي.

وما كان لنا نحن الرجال أن نأمن على أبنائنا وبناتنا في كنف إنسان عاجز مختل العقل والدين!!!

ومن المسئوليات ما تشارك فيه المرأة الرجل مثل الأمور الآتية:

(أ) المسئولية الإنسانية: أي تحمل الإنسان مسئولية عمله ومحاسبته عليها في الآخرة وهذه مقررة في الكتاب العزيز.

(ب) المسئولية الجنائية وتحمل العقوبات الجزائية في الدنيا عن السلوك المنحرف وهذه مقررة في الكتاب العزيز.

(جـ) المسئولية المدنية وحق التصرف في الأموال وعقد العقود والولاية على القصر وهذه يقرها عامة الفقهاء بأدلتها من الكتاب والسنة.

(د) مسئولية تولي القضاء في الأموال وهذه يقرها أبو حنيفة.

(هـ) مسئولية رواية السنة المبينة للكتاب، وهذه يجمع عليها علماء المسلمين.

وإذا كان النقص النوعي –أي الخلقي- هو الأرجح فالاحتمالات الثلاثة الأخيرة واردة ولا تعارض بينها بل ربما تبادلت التأثير. فمن حيث وجود النقص الفطري في بعض القدرات العقلية الخاصة مثل استيعاب قضايا المال والأرقام وهي القدرة المنصوص عليها في الآية الكريمة:{أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى}البقرة-282.

فهذا النقص إن لم يكن فطرياً منذ الولادة ومميزاً للأنثى عن الذكر كما تتميز في بعض أعضاء البدن، فهو كسبي في مرحلة ما بعد البلوغ، بتأثير التطورات المتعلقة بأعضاء الجنس في مرحلة الزواج والأمومة، أي مع اكتمال دور أعضاء الجنس وما ينتج عنه من حمل وولادة وإرضاع، هذا من جانب، ومع اكتمال الحياة الاجتماعية المتميزة للمرأة من جانب آخر. ويشجعنا على هذا الرأي التفاعل المشاهد عادة بين الحياة البيولوجية والاجتماعية من ناحية والحياة العقلية من ناحية أخرى.

ومن مظاهر هذا التفاعل ما يقع في حالة شهادة المرأة كأن يغلب عليها الجانب العاطفي الانفعالي أو حيث تعتريها فترات حرجة (مثل فترة الحيض) أو حين يثقلها الحمل والإرضاع والحضانة، فضلاً عن رعاية البيت. ثم إن الحديث النبوي يشير إلى النقص الذي تتصف به المرأة ولكنه لا يحدد المرحلة، وكأن تحديد المرحلة متروك للجهد البشري والبحث العلمي الرصين.

على أنه ينبغي التنبه هنا إلى أمور ثلاثة:

أولها، أن النقص النوعي في إحدى القدرات الخاصة قد يقابله زيادة في قدرة أو قدرات أخرى.

وثانيها، أن النقص هنا يتعلق بالنساء على العموم وهذا لا يمنع وجود بعض نساء قد وهبهن الله قدرات عالية بل وخارقة أحياناًُ في نفس المجالات التي ينقص فيها مستوى عامة النساء كما لا يمنع أن يكون أولئك النسوة أفضل من كثير من الرجال.

يقول ابن تيمية:...فضل الجنس لا يستلزم فضل الشخص فرب حبشي أفضل عند الله من جمهور قريش.

ويقول في موضع آخر:...فهذا الأصل يوجب أن يكون جنس الحاضرة أفضل من جنس البادية، وإن كان بعض أعيان البادية أفضل من أكثر الحاضرة.

وثالثها، إذا كان النقص النوعي الفطري أو العرضي نتيجة بعض وظائف الأعضاء مما كتبه الله على بنات آدم. وهو أمر صالح يعين على تحقيق كل من الرجل والمرأة دوره في الحياة، فإن الحياة الرتيبة المنعزلة وراء جدران البيت هو أمر خطر على حياة المرأة وحياة الأسرة وحياة المجتمع كله، إنه خطر يكاد يذهب بعقل المرأة كله، وتكاد تصبح معه كالسائمة لا تملك من أمرها شيئاً ولا تدري مما يجري حولها شيئاً.

فيضعف تبعاً لذلك دورها في تربية أبنائها وينعدم –تبعاً لذلك أيضاً- دورها في إنهاض مجتمعها بنشاط اجتماعي أو سياسي.

ونظراً إلى أن الحديث يشير إلى نقص الشهادة، فيحسن أن ننقل أقوال الفقهاء حول شهادة المرأة. فقد ورد في فتح الباريSadقال ابن المنذر: أجمع العلماء على القول بظاهر هذه الآية:{وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ}البقرة-282، فأجازوا شهادة النساء مع الرجال.

وخص الجمهور ذلك بالديون والأموال وقالوا لا تجوز شهادتهن في الحدود والقصاص واختلفوا في النكاح والطلاق والنسب والولاء. فمنعها الجمهور وأجازها الكوفيون...واتفقوا على قبول شهادتهن مفردات فيما لا يطلع عليه الرجال كالحيض والولادة والاستهلال وعيوب النساء واختلفوا في الرضاع.

وورد في بداية المجتهد لابن رشدSadفالذي عليه الجمهور أنه لا تقبل شهادة النساء في الحدود...وقال أهل الظاهر: تقبل إذا كان معهن رجل وكان النساء أكثر من واحدة في كل شيء على ظاهر الآية. وقال أبو حنيفة: تقبل في الأموال وفيما عدا الحدود من أحكام الأبدان مثل الطلاق والرجعة والنكاح والعتق، ولا تقبل عند مالك في حكم من أحكام البدن...

وأما شهادة النساء مفردات أعنى النساء دون الرجال فهي مقبولة عند الجمهور في حقوق الأبدان التي لا يطلع عليها الرجال غالباً، مثل الولادة والاستهلال وعيوب النساء ولا خلاف في شيء من هذا إلا في الرضاع.

وقال ابن القيم :...والمرأة العدل كالرجل في الصدق والأمانة والديانة، إلا أنها لما خيف عليها السهو والنسيان قويت بمثلها، وذلك قد يجعلها أقوى من الرجل الواحد أو مثله، ولا ريب أن الظن المستفاد من [شهادة مثل أم الدرداء وأم عطية، أقوى من الظن المستفاد من رجل واحد] دونهما ودون أمثالهما.

وأخيراً نحسب أن الأولى بنا –ونحن في القرن الخامس عشر الهجري (والعشرين الميلادي)- أن نسهم في البحوث العلمية التي تجري لتحديد قدرات المرأة لنعرف بالضبط ما هو مجال النقص وما هي درجته وما هو زمن ظهوره وما هي نسبة وجوده بين النساء، ولنعرف أيضاً مجال الزيادة ودرجتها وزمن ظهورها وبذلك نخدم سنة رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- خدمة كبيرة. وكما خدمها أسلافنا بابتكار علم مصطلح الحديث لمعرفة الصحيح من الضعيف يمكن أن نخدمها نحن خدمة تناسب عصرنا، وذلك بإجراء بحوث علمية ميدانية تساعد في التحري عن دلالة بعض النصوص.

وعندها لا نكتفي بسوق مجموعة احتمالات حول الدلالة ثم الترجيح بينها ترجيحاً نظرياً يعتمد على تصورات ذاتية قاصرة وظنون، وإنما نقدم الدلالة التي يرجحها البحث العلمي الميداني وقد تكون هذه الدلالة مما لم يخطر على عقولنا في أثناء البحث النظري.

وإلى أن يقوم المسلمون ببحوث علمية رصينة للتعرف على الخصائص العقلية والنفسية لكل من الرجل والمرأة، أنقل فقرات من مرجع حديث في علم النفس لعلها تلقى بعض الضوء على هذا الموضوع:
انتظروا التتمة إ ن شاء الله
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maha
مشرفة
مشرفة
maha


انثى
عدد الرسائل : 1414
العمر : 38
اعلام ال : ناقضات عقل ودين....كيف...ولماذا ...صحيح Male_p11
تاريخ التسجيل : 01/03/2008

ناقضات عقل ودين....كيف...ولماذا ...صحيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: ناقضات عقل ودين....كيف...ولماذا ...صحيح   ناقضات عقل ودين....كيف...ولماذا ...صحيح I_icon_minitimeالأحد مايو 04, 2008 4:15 am

مشكورة اختي الغالية على هذا الوضيح
شكرا لكي
اختك مها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمرو عبدالهادي
عضو مبدع
عضو مبدع
عمرو عبدالهادي


ذكر
عدد الرسائل : 762
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 26/04/2008

ناقضات عقل ودين....كيف...ولماذا ...صحيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: ناقضات عقل ودين....كيف...ولماذا ...صحيح   ناقضات عقل ودين....كيف...ولماذا ...صحيح I_icon_minitimeالأحد مايو 04, 2008 6:32 pm

مشكوره كتير مجهود

كبير

تحياتي عمرو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ناقضات عقل ودين....كيف...ولماذا ...صحيح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات وردة فلسطين :: ــــــــــ&&منتديات الاسلامية&&ـــــــــــ :: منتدي الاحاديث والسيرة النبوية-
انتقل الى: