منتديات وردة فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي وردة فلسطين اهلا وسهلا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولللتحميل الملفات

 

 أمهاتنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
salah
عضو فعال
عضو فعال
salah


ذكر
عدد الرسائل : 103
العمر : 40
اعلام ال : أمهاتنا Male_a11
تاريخ التسجيل : 26/04/2008

أمهاتنا Empty
مُساهمةموضوع: أمهاتنا   أمهاتنا I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 29, 2008 4:16 am


سلامٌ على امهات الانبياء
تبارك من اقتضت حكمته خلق الذكر والانثى
ولو كانت عبثاً فان الله غني عن العبث ، تنزه
عن الجهل فلا يقضي إلا بحكمة

وهو القادر ان يخلق بديلاً عنها للتكاثر فلا يكون
مثلها ،

ولكن سبق في علمه انها هي من يجدر ان تكون جزءاً في بعث الحياة
وديمومتها

جزء لايقوم إلا بجزءه الاخر والجزء الاخر لايقوم إلا بها .. على هذا
ابتدعها

ولم تكن جزءاً من ذات طينته ولم تكن من فضلة طينته ، ولم
تكن من ضلعه
وإلا لزم ان ينكح آدم بعضه ، وهذا محال على الله الذي سن السنن وشرع
الشرع
ناهيا عن فعل ذلك ومعاقباً عليه ولعمري هل عجز الله من ان يخلق طينتها
وكنهها ومادتها
فاحتاج ان يأخذ من طينة آدم ، تعالى سبحانه فقد خلق الاشياء من
العدم ولايعجزه امر
عن امر ، ولا خلق عن خلق ، الغني القادر القاهر انما امره
اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون .. ولكنها كانت جزء الرجل في انبثاق
البشرية
وتحمل اعباءها ، وشريكته في اقتضاء الخليقة التي
ارادها الله تعالى ، فكانت مكملا
للرجل وكان الرجل
مكملا لها

لها حاجات به ، وله حاجات بها ، والحياة لها حاجات بهما معا ، لا
تستوفيها كاملا لو افتقد احدهما ، ولقد شاء الله واقتضت ارادته بواسع

حكمته ان يلهم النفس الفجور والتقوى
فكان للمرأة نصيب كما للرجل ، ولم يميز سبحانه بينهما فيكيل
لها زيادة فجور او تقوى

بل ساوى بينهما في البيان و الخطاب فقال : ( ونفس وما سواها ... )
، ولو لم يكن كذلك لقال : ونفس المرأة وما سواها
فزاد غيها وفجورها
وانقص تقواها ، ونفس الرجل وما سواها فانقص فجورها

وبارك في تقواها ، فهو لا يعجزه شئ عن قول هذا ، وهو هنا في
موضع البيان ولا يجوز من الحكيم
ان يخل في البيان او
ينقص او يخلط فالبيان يجب ان يستوفي شروطه كلها في منطوق
ومفهوم الحكيم .. فلما
كانت المرأة كما الرجل في الفجور والتقوى وفي وجود قابلية
وارضية الشر والخير ..
كانت كما الرجل ان قوي عندها الفجور كانت ذا هدم عظيم

وإن قويت عندها التقوى كانت ذا رشد قويم وبناء سليم ..
فان يذكر احد شناعة
وبشاعة
امرأة سلفت غابرةً في التاريخ مسودة الوجه بفعل فضاعة افعالها وطغيانها
وبغيها وظلمها للعباد
إن قال احد هذا ،، أتينا له بأمثال ذلك من الرجال وضاعفنا
العدد ..
لزام على المرء اذا ما اراد وانتوى الغاء عنصر اساسي الوجود والايجاد
، ونوع بذاته من
انواع الخليقة التي تقوم الخليقة بها ، لزم عليه ان يقضي كلَّ
سني عمره في البحث عن المسوغات العقلية والتكوينية والفلسفية والموضوعية ،
ثم
ينضدها نضداً ويشحدها شحداً ، ويحققها تحقيقا
ويسبرها فحصا .. يفعل ذلك سنيناً
طويلة
ثم ومع ذلك لا يستطيع الظفر بما يخول له العقل فعل ذلك او حتى قول
ذلك
والمرأة نوع من الخليقة تقوم الخليقة على اساسها فهي وجود وايجاد فكيف اذن
يسوغ لنا التصريح بالغاءها وابادة نوعها .. فهي كما الرجل ضرورية الوجود
كما الرجل
ونقول ضرورية
باصطلاح اهل المنطق
لاينكر ضرورة وجودها عقل .. ويستقبح عدم ضرورة وجودها الشرع
وكذلك عدم وجودها ضرورةً ، يستقبحه العقل ، لانه من شأنه
الاخلال بقانون البشرية
التي سنها الله على ما اقتضت حكمته ودرايته وسابق علمه
وان انكار ضرورة وجودها شرعا ممنوع ، وباطل مدفوع ، على هذا فان
الانكار
على العقل فيما استحسن واوجب حمق و جنون ، والانكار على الله فيما برأ
وخلق كفر وعصيان ...
سبحانه علمه نافذ في خليقته ، سبحانه قد علم دورها فخلقها وكلّفها
وظائفها

واوجب عليها ما اوجب على الرجل من طاعة وامتثال لاوامره
ونواهيه
ووعدها بالجنة إن اطاعت والنار ان عصت كما الرجل
وكلفها بمهام عظيمة اذ جعل الجنة تحت
اقدامها تقود الاجيال فتتقدمهم اليها

وجعل لديها القدرة على الخلاقية كما الرجل
فإن سكنها الايمان كانت قدوة الامم الى الجنان والفوز في
الدنيا
وتسنم المعالي والفخار فخاطبها في كتابه كما خاطب الرجل
فقال يا ايها الذين آمنوا ... ولم
يفرد خطابا مؤنثاً لها فيما نقرأ من القرآن إلا زيادة في
الاهتمام بها ..
واشعارا بفضلها وعناية بها

اقول قولي هذا ويدعمني فيه العقل والدين والمنطق ،
وحقيقة الوجود ، وتاريخ الخلقة الادمية ..في النظر في قانون
الخلقة وحقيقتها ..
ونسأل الله تعالى ان يجنبنا الاندفاع والانفعال .. وان
يجعلنا متزنين متوازنين
متبصرين مبصرين اولي البابِ ومتفكرين في خلق الله .. ربنا ما خلقتَ هذا
باطلا فقنا عذاب النار
..
ودي وتقديري " )) . انتهى .
وهنا لا يعنيني ما جاء في تعقيبه على ردي اعلاه حيث انه
جاء على شكل

تهجم حتى اني ترفعتُ عن الرد
لايعنيني هنا هذا الامر ، كما لا يعنيني ابطال ما جاء في المقال
آنف الذكر
وما شاكله من آراء ونظريات ، لان مثل هذه الآراء والنظريات
لا يثبت امام عقل ، كما انه لايدعمه شرع ، لذا فلا داعي
للاكتراث له وهو لا يمثل سوى رأيا شخصيا ، يفتقد
الى ابسط

المقومات العلمية والاكاديمية ،، انما كل ما يعنيني هنا هو ابداء وعرض
وجهة النظر المتطرفة في خصوص مشاركة المرأة في الحياة
ومساهمتها في حركتها والتأثير بها بما يؤدي الى التكامل الاساسي
في نمو المجتمعات والحضارات وبناءها وتطورها
على كافة المستويات العلمية والثقافية والاجتماعية
والسياسية والدينية والتربوية والاقتصادية وسوى ذلك .
ان البحث في هذه المسألة الجوهرية لم يكن امراً حديث عهد
ولست بأول من ادلى بدلوه فيها .. فلقد تناولها قبلي
الكثيرون

من الكتاب والمفكرين والمثقفين وغيرهم على اختلاف مشاربهم
، ولكن ما يهمني هنا
هو ما ذهبوا اليه في نظرياتهم وآرائهم ، فبين مجحف وبين
مسرف ،
بينما الحق والصواب هو انه ينبغي عدم الافراط في الامر وعدم
التفريط
يجب ان نأخذ بنظر الاعتبار خصائص المرأة وامكانياتها
وقدراتها التكوينية ثم وضائفها كأنثى وكذلك مسئوولياتها
الاساسية التي تعتبر شبه جبرية كحمل وولادة وتربية
وتوجيه وادارة منزلها

وادارة شئوون ابناءها وزوجها الذي تشاركه ويشاركها
الحياة

وكل ما يتعلق بتلك الامور ، ثم نضع ذلك جميعا تحت الفحص
الدقيق والدراسة المستفيضة
لنقرر بعدها ما يمكن لها مشاركة الرجل به في العمل خارج المنزل
بما يتناسب مع تلك النقاط الآنفة الذكر لنستطيع حينها تحديد كيفية
تلك المشاركة
لكي نكون منصفين ولانكلفها فوق طاقتها مما يجهدها او مما يفقدها
القدرة على اداء وظائفها الرئيسية
وباعتقادنا فانه ليس صحيحا التطرف في مثل هذه الامور
فمنهم من اطلق في ذلك لها العنان فحملها فوق طاقتها واجهدها الى حد سلب
معه منها القدرة على اداء
وظائفها الرئيسية مما يفضي الى تقصيرها في ادارة شئوون
الاسرة وتوجيه الابناء او حتى عنايتها بصحتها البدنية والنفسية ، مما يؤدي
الى
ظلمها والتجاوز على إنسانيتها
هذا علاوة على فقدانها الكثير من حقوقها كإنسانة ، إمرأة ، انثى .
ومنهم من اصفدها بقيود وحجر عليها الخروج من منزلها وحرم عليها
ذلك مما افقدها انسانيتها ايضا
وحرمها حق مشاركة المجتمع او بناء المجتمع في كافة الامور الثقافية
منها والفكرية والاجتماعية

والاقتصادية وغيرها . وتجاوز الامر هذا وبلغ الى
حّد تعبيدها واسترقاقها بل وإلغاء كيانها

بضمن ذلك إلغاء عقلها وفاعليته وتعطيل
الحركة الفكرية لديها مما شل قدراتها الابداعية

وفاعلية خلاقيتها في المجتمع . وبذلك فقد حرم جزءاً كبيرا
من انسانيتها ، كما رأينا في
المقال آنفاً
كمصداق ونموذج لكثير من النماذج والمصاديق .
وهذا تطرف واجحاف بحق المرأة اولا
واجحاف بحق المجتمع ايضا لان المجتع يحتاج

الى المرأة الفاعلة فيه لتكتمل حركة
الحياة ولا تكون بتراء تتحرك بقدم واحدة

فالمرأة ليست كيانا زائداً واضافيا او
كمالياً على المجتمع ، بل هو كيان اساسي وضروري

والحياة لكي تكتمل صورتها الطبيعية
يجب ان يكون لكل عنصر فيها دور يؤديه

و المرأة ليست خارج عناصر الطبيعة ، وليست
خارج حركتها ، ونحن نشاهد جيدا ان حركة الطبيعة تسير بشكل
متناسق في كل مظاهرها
، وكل له دور فيها فالشمس والقمر والنبات والحيوان والماء
والهواء
وغير ذلك كلها تعمل حثيثا من اجل ادامة الحياة وحين يتعطل عنصر من هذه
العناصر او يعتريه خلل
فاننا نجد اضطربا وارتباكا في حركة الحياة ، و لعل هذا
الاضطراب لايأتي بشكل مباشر
ولعله لايترك اثره فورياً ، ولكنه من المؤكد انه سيظهر لاحقاً ويتسبب
في تعطيل او الاخلال في الحركة الطبيعية العامة
.
ان الله تعالى خلق هذه الحياة كما نعرف وفق قوانين دقيقة ،
واعطى لكل عنصر فيها مميزات
وخصائص ووضائف ، لا
يمكن لعنصر ما ان يقوم بوظيفة العنصر الآخر ، فهو تعالى قدر
الامور بقدرها
واعطى لكل شئ قدره ، دون زيادة او نقصان ،، واي خلل يحدث بهذه
العناصر سيصيب سائر
العناصر بالضرر ، فلا تستمر الحركة بشكلها الطبيعي السليم ..
والمرأة هي جزء من مكونات هذه الطبيعة وداخلة في تركيبته ، تماما كما الرجل
وكما سائر العناصر ،
وهي احدى هذه العناصر في هذه الحركة وهي احد مكونات هذه
الطبيعة ، فأي اضرار بها
يعني الاضرار بالحياة كلها واعطاب سلامة الحركة بها .
واذ أتينا للدين فنجده يؤيد هذا المنطق فالدين يحث المرأة على الحركة والابداع
والتفاعل مع المجتمع
ويدعوها لمشاركة الرجل في بناء هذه الحياة . . من طلب العلم
الى تعليمه الى سائر الامور التي تساهم
في بناء الحياة وديمومتها وحركتها الدائبة . . والقول بخلاف ذلك لا
يدعمه دليل من الشرع .. كما لا يجد له تحسينا من
العقل وهو بخلاف طبيعة
الحياة
..
والقول في ان القرآن يأمر المرأة ان تقر في بيتها فيه تأمل ويحتاج
الى تدبر ، فالقرآن هو كلام الله تعالى

والله تعالى عليم بما لم يكن ان لو كان
كيف كان يكون ، فليس من المنطق ان يقف القرآن ضد مشاركة
المرأة الرجل ، في حال
ان الله تعالى يعلم بأن المجتمع سيكون بحاجتها في كل العصور
وان هذه الحاجة ستزداد
في مستقبل العصور ، فكيف اذن يمنعها من الفاعلية ويعطل دورها
وهو يعلم بحاجة حركة
الحياة لها ؟

غير ممكن ذلك ، وهو يتنافى مع علم الله المطلق ، ومع حسن
تدبيره وحكمته
.
بقي ان نتأمل في آيات القرآن الكريم في خصوص هذا الامر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maha
مشرفة
مشرفة
maha


انثى
عدد الرسائل : 1414
العمر : 38
اعلام ال : أمهاتنا Male_p11
تاريخ التسجيل : 01/03/2008

أمهاتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمهاتنا   أمهاتنا I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 29, 2008 5:44 am

اخي صلاح مواضيعك بغاية الروعة
شكرا جزيلا لك
ارجو ان تتواصل معنا في مثل هذة المواضيع القيمة والشيقة
شكرا لك
اختك مها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمهاتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات وردة فلسطين :: ــــــــــ&&منتديات الاسلامية&&ـــــــــــ :: منتدي الاسلامي-
انتقل الى: