قصيره ( كــيف تكون مختفيــــّاً والناس لاتراك )

بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعـــــــد. السلام نبدا وعامل الأصلاح للأجهزه الأكترونيــه قائم بعمله لتركيب آخر كمرا بمنزل المتضرر من السرقات أبو سعيد اللذي تكبد خسائر جسيمه لتعرضه لسرقات عديده قرر أن ياتي بكمرات تقوم بحراسة منزله وحوشه الخارجي والملحق الرجالي . وفي هذي الاثناء قال العامل الآن أنجزت كل العمل المطلوب مني فقام أبو سعيد بدفع القيمه المتفق عليها وذهب العامل إلى محله . وبعد ذهاب العامل جلس أبو سعيد يتأمل ماقد قام بتجهيزه وتركيبه ويتفحصها . الخارجيه والداخليه وبعد تاكد من قيامهن بالشكل المطلوب أرتكى على ظهره وحمد الله واثنا عليه وآخذ يحلق بتلك الكاميرا بتطابق الفكره التي يتمناها الكثير من الناس الا وهي الأختفاء عن النظر فلقد دخل من عند هذه الكاميرا الصغيره بتداخل الفكرتين وسار بفكره نحوهما واصبح يرى الناس من قبل تلك الكاميرات والناس لايرونه واخذ يتساءل لو أن حياتي تكون هكذا إلى الابد ماذا افعل وفي غفله منه سمع صوت الهاتف يرن والتفت اليه ومد يده فلم يراها واخذ يحاول ويحاول دون جدوى. واصابه الانهيار والعجب وقام من مكانه ولم يرى باقي جسده وحاول مرة أخرى ولم يستطيع وبعد ان سكت رنين الهاتف أصبح الباب يطرق يابو سعيد ويطرق ويطرق وحاول ان يرد فلم يخرج منه صوتا ً واراد ان يخرج اليه ويفتح له الباب فلم يستطيع إلى ان غادر هذا الطارق فاصبح أبو سعيد محتارا متخوفا ماذا حل بي وذهب إلى منزله الداخلي ووجد أهله بمجلسهم على شاشة التلفاز واراد ان يحدثهم فلم يستطيع واصبح يمر من امامهم مره تلو المره فلم يروه. مالعمل مالعمل . واصبح يتنقل من غرفه لغرفه ليبحث عن منقذ يقوم بمساعدته فلم يجد ورجع إلى الملحق الخارجي وشاشات الكاميرات مضاءه والملحق أنواره مضاءه والتلفاز أيضا وأصبح يفكر يفكر ومن ضمن المحاولات أراد أن يمر من امام هذه الكاميرات وينظر للشاشه فبعد أن رى نفسه وقف وقفت الخارج من الموت ولم يحرك ساكنا ً لرؤيته لنفسه وخاف ان يتحرك ويرجع متخفيـّاً كالسابق وأخذ يحرك أطرافه رويدا ً رويداً إلى أن خرج من هذا البلاء وعاد أبو سعيد إلى وضعه الطبيعي حامدا ً الله وشاكره على نعمة البصر ونعم الدنيا وكل شيْ فقال أبو سعيد كنت أتمنى في السابق أن أكون غائب عن الاعيان وبعد ما حل بي تبت توبة نصوحا فياليت الناس يدرون عني وعن ماحل بي وبهذا نقول أن فائدة الكاميرات للحراسه عن السرقات خصوصا في الاماكن الخارجيه نعمة توجب الحمد عليها والشكر فلقد أستفدنا من قصة الاخ ابو سعيد . الكثير الكثير الله الله اخواني الاكثار من الحمد بالذات على نعم النت والمكيفات ونعم السيارات والطيارات وماشابه ذلك لان الحساب عند الله عليهن عسير شوي اللهم اني بلغت اللهم فاشهد ودمتم سالمين الكاتب الشاعر محمد بن معيذف القعيقعي الرويلي

شكرا اخت اميرة
اختك مها

العفو اختي