شارك بالدعاء ولو بقول آمين
الدعاء الذي هو سلاح المؤمن في الشدة والرخاء، ولفت النظر إلى شواهد من حال النبي – صلى الله عليه وسلم - في الدعاء في الشدة، مثل موقفه في بدر وسؤاله ربه حتى سقط رداءه والتزمه أبو بكر وهو يقول: "يا رسول الله يكفيك مناشدتك ربك" ولذا فلا بد من اللهج بالدعاء في مظان الإجابة وخصوصاً في دعاء القنوت في مساجد المسلمين بالدعاء على إدارة الدولة الظالمة الباغية وجيوشها بالخذلان، والدعاء لإخواننا المستضعفين أن يفرج الله همهم وينفس كربهم، وإن دعاء المسلمين لبعضهم في هذه المواقف هو من تداعي الجسد الواحد، ومن أداء شيء من حق المسلم على أخيه.
اللهم إننا ضعفاء فقونا اللهم اننا فقراء فاغننا اللهم اننا جياع فاطعمنا اللهم اننا ضياع فأونا..اللهم لاملجا لنا سواك ياحي ياقيوم اللهم دمر اليهود الحاقدين ومن يؤيدهم وشتت شملهم وأأسر جنودهم واربك جيشهم ومخططهم انهم يهود خنازير اعداء الدين,اللهم وزلزل الارض تحت اقدامهم ياحي ياقيوم.. اللهم وانصر اخواننا المجاهدين في فلسطين ولبنان والعراق وفي كل مكان اللهم انصر كلمة الحق والتوحيد وارفع كلمة لااله الا الله محمد رسول الله... اللهم آمين