اليكم ماقرأت في احد المواقع
قصة حقيقية
فيما يقف المسلمون في وجه بعض الجهات الغربية التي تحاول الإساءة للدين الإسلامي ورموزه، كشفت مصادر إعلام مغربية أمس الجمعة، عن طلب قدمته وزيرة التنمية الاجتماعية في المغرب، نزعة الصقلي، يتعلق بآذان الفجر.
وقالت صحيفة "الأسبوع": "إن الوزيرة طلبت خلال اجتماع وزاري يوم 28 مارس الأخير من وزير الأوقاف والشئون الإسلامية أحمد التوفيق "البحث عن مبرر شرعي لمنع أذان صلاة الصبح لأن ذلك يقلق راحة السائحين". مشيرة إلى أن الصقلي ترغب بمنع أذان الفجر بمساجد المملكة بدعوى تفادي تأثيره "السلبي" على السياحة.
وبحسب الصحيفة التي يديرها شيخ الصحفيين المغربيين مصطفى العلوي "فقد تعجب أغلب الوزراء بحكومة عباس الفاسي من جرأة الوزيرة العضو بالمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية (الشيوعي سابقا) في الوقت الذي فضل فيه آخرون التزام الصمت".
غير أن صحيفة "لو سوار" نقلت مزيدا من التفاصيل على لسان وزير الأوقاف، حيث قال إن الوزيرة نزهة سألت وزير الأوقاف عن توقيت الأذان (وبخاصة أذان الفجر) ومدته والقواعد التقنية المتعلقة به، وذلك بعد أن لاحظت تفاوتا بين مدد الأذان بين المساجد، وخاصة في أذان الفجر الذي يطول كثيرا وهو ما اعتبرته يمثل إزعاجا للسائحين مع تكرار الأذان في هذا التوقيت المبكر جدا.
وأجابها وزير الأوقاف بأنه يوجد اختلاف وتفاوت بين المناطق في ضبط مستوى صوت الأذان ولا توجد ضوابط وقواعد تقنية تحدد ذلك.
من جهتها، انتقدت صحيفة "التجديد" الإسلامية، تصريحات الوزيرة المغربية في عددها اليوم السبت معتبرة أنه لا يوجد ما يربط وزارة التنمية الاجتماعية بقضية السياحة.
وكتبت الصحيفة اليوم السبت تفرّق ما بين الأذان الإسلامي، والتهليل الذي يقوم به بعض المؤذنين قبل الأذان، بالقول: "المشكلة أن السيدة نزهة الصقلي لا تميز بين شعيرة الأذان، وما تعارف المغاربة تاريخيا على تسميته بـ(التهليل) والذي يكون عند صلاة الفجر، ولذلك أخطأت بسب خلطها بين الأذان و(التهليل) حين قالت: إن الأذان في بعض المساجد تصل مدته إلى ساعة!!".
يذكر أن الوزيرة نزهة أساءت لمشاعر المسلمين قبل ذلك، بإعلانها قبول المشاركة في مؤتمر عن المرأة في الدنمارك لتكريمها!! على الرغم من المقاطعة الشعبية الكبيرة التي يقوم بها المسلمون، ضد الدنمرك، بعد نشر الرسوم المسيئة للنبي المصطفى _صلى الله عليه وسلم_.
وعلقت على ذلك يومي
ة "المساء" المغربية بقولها في عدد أمس الجمعة: "أبسط شيء هو أن ترفض الوزيرة العرض احتجاجا على موقف حكومة الدنمارك الرسمي المشجع لنشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم".
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم