هنا حينما أحببت نزف جروحي
صفحات من الأحزان
ليل في غيوم
رواية كحكايتي التي سأرويها لكم
وروايه ككلمات سوف أقولها لكم
تسابقها رياح الحنين
هناك بأرصفة القلوب
يحتار فيها المرء
او يحـــــار
يتألم بعشق الزمن المر
وارتواء الأحلام
تتجرد الأوراق
بحروفها و لا تنام
تتوسد مواضع الألم في النفس
لتبحر بيم الظلام
كانت رواية
سارية كما الأحلام
تجد لها رفقه
من بينها أوصال
من قدور الأحزان
قصه لها عزف وأوتار
رسمتها بعمق ووصال
أبكي ..وابكي..
وتبكي علي أيامي قبل سنيني ..
وتبكي علي دقائقي قبل ساعاتي ..
أبكي خوفاً ..رهبةً ..
أبكي عندما أفرح ..
أبكي عندما أحزن ..
كل بكائي يضعفني ..
يوحي لي بضعفي ..
هل هو حب البكاء؟؟؟!..
أو أني هويت تلك القطرات المتساقطة ..
من محجر عيني..
أو أني عندما علمتُ بأن عيني تكون
أجمــــل بالدموع ..
أستهويت الدموع ..
عشقت دموعي ..
فكل حين لها طعمٌ مختلف
حين الألم
اصاب بالشلل
افقد كل ملامحي
افقد كل ما هو جميل حولي
ولا اسمع سوى
نعيق وحدتي
فتذبل كل بساتيني
ماالدنيا الا كتاب وايامها صفحات من السنين
تنطوي مع الزمن وسوف يأتي يوم
تصل الي نهاية ذلك الكتاب
صفحات مؤلمه وصفحات سعيده
تلك هياالحياة لن تدوم برخاءولاشدة
وانما نترك فيها بصمة وقدتكون عابره
واني علي علم اني سوف ارحل
ولاكن حروفي سوف تبقي كذكرى
في ذكرى من عاشاها
نعيش السعادة ممزوجه بالألم
أجد نفسي اكتب تلك الحروف لاارادة
لم يبقي لي أي شمعة اضيئ بها
في ليلة معتمه بردها قارص وقدغاب بدرها
فأحببت أن اجمع أوراقي و آتي هنــــا
بين أحضانكم علني أجد المكان الذي يحوي
شجني و اوراقي المبعثرة ..
علني أجد الشمعة التي تضيئ لي دربي
تحياتى