وكأني سمعت دوي انفجار ..وكأني أحرقت بألف نار ونار .. هل كأني ؟ أم اني ؟ لست ادري أبداخلي ام بخارجي .كل هذا الدمار ؟... داعبت اوراقي البيضاء .. بحبر آهاتي فأرتسمت امام بياض اوراقي حضارة بأكملها .. فوددت لو ان الحبر ما يلطخ لو انه يرسم خطوط شفافة لكي لا يقضي على كل هذا البياض لكن الحبر أبـى فكانت لآهاته انفجارات قوية .. كانت لخطوطه انياب حادة أدمت واقعي هل اسكت ..؟ ليت السكوت يريحني هل اقول ؟ ليت القول ينصفني ..الاهي.. آلاف البنايات تهدم بقلبي آلاف المساجد والمساكن الآهــي..آلاف الزفرات تحرق صدري .. تشوه وجهي تلغي ملامحي .. وكأني ما عدت انا وكأني صرت عدما .. يملأه العدم .. آآآه لو كنت عدم ما احسست بكل هذا الالم منذ عصورانا لم انم وكيف انام والدموع بعين اطفالي انهار تفيض كيف انام يا انا .. والجوع يفتك ببطن جيشي بعقل جيشي بروح جيشي ؟؟ كيف انام وانا احفظ ابجدية هذه اللغة واعرف عدد اشجار هذه المدينة كيف يا نوم تسألني الحضور اليك و انا غائبة بين زقاق هذا الوطن وانا مشرقة بنهاري على ارضه معلقة بسمائه قمرا في ليله .. يا نوم كنت ازورك يوم كان الامان صديقي ويوم كان الحنان رفيقي والان؟ هاجرو الاحبة .. اسألك ان تنسى ليلي واحلامي وغطائي ان تنسى تفاصيلي وتمضي الى حيث تسكن القلوب الميته والعيون و الاعصاب الجامدة والايادي الباردة انا يا نوم ما عدت اخشى السهر ما عدت امل رؤيه القمر ما عدت احس بتدفق الدماء من عروقي كأني صرت فارغة ؟؟ آآآه لو كنت فارغة لما احسست بكل هذا القهر ... يا نـوم انا في مدينة نسيت كيف تنام نسيت كيف تأكل وتشرب وتحب وتحلم انا في مدينه نسيت كل شي الا كلمات الرجاء .. الا الدعاء انا في مدينه تنتظر الموت بشرف و المنتظر للموت يا نوم لا ينــــام