"لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
صدق الله العظيم
نحن كثيراً ما نسمع فى كثير من الدول الاسلامية ان اهلها يشتكون من الفقر و غلو الاسعار و لكنى اخص بالذكر مصر تلك البلد التى كانت من اغنى دول العالم الان اهلها يشتكون من الفقر.
انا مصرى و اعلم بما يشتكى به المصريون و لكن نحن دائماً ننظر الى النتائج ولا ننظر الى الاسباب فنحن ننظر الى الفقر الذى يعانى منه الكثير و لا ننظر الى السبب ، هل تعلمون ما هو السبب؟
السبب هو عدم التقوى و العمل الصالح فا المعظم لا يهمه مصالح غيره فاليكم بعض المواقف.
هذا شاب يقود سيارته بسرعة جنونية غير مبالٍ بحياة المارة معتمداً على مال ابيه ، و هذة امرأة منعت صناديق القمامة من الشارع بحجة الرائحة الكريهة التى تشمها و جعلت الشارع كلة يعج بالقمامة ، وهذا رجل يركن سيارته على الرصيف و يعرض حياة المارة للخطر ، و هذا رجل آخر يتبول على الرصيف ليجعل من يمر من بعده يتنجس دون ان يعلم ، و هذة امرأة قطعت برزق بواب لأنه لم يكن موجوداً ليعدى بأبنها الشارع فقد كان يقدى مصلحة احد سكان العمارة.
فباللهِ عليكم هل هذه مواقف تليق نحن امة رسول الله؟
فبالله عليكم بأى حق نطلب من الله الرحمة و نحن لا نرحم انفسنا و لا غيرنا.
مجمل القول :
اتقوا الله فان حالنا لا يرضى به انسان.
و نحن ندعوكم فهل من مجيب؟