من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها انه البرير الدى يغطى بشاعة الممارسات التى يرتكبها الكيان المحتل فى الاراضى الفلسطينية الدى يمارس ارهاب الدولة فى اوضح صوره واكثر اشكالها شراسة ودموية وتحت دلك الغطاء تنتهك القوانين والاعراف الدولية وتصبح الدماء العربية مستباحة ومعروضة فى قوائم علنية تحت مراى ومسمع من العالم .
بها لم يزل استشهاد الشيخ احمد ياسين ماثلا بالادهان وحاضرا والغضب على الطريقة التى تم بها اغتياله بها ولا تزال الدهشة حاضرة والصدمة باقية لاغتيال الرنتيسى ولازال مسلسل الاغتيالات طويلا ومما اصابنا بالشلل المناظر الاكثر بشاعة الدى حدث بغزة كمشاهدين هل يعقل ان تصل الاستهانة بالعرب الى تلك الدرجة ؟ وهل يعقل ان تصل جرائم الخونة والعملاء والمرتزقة الى حد المتاجر بارواح الناس والاطفال مقابل بضعة وعود وحفنة من المال ؟ فى اى عرف يتحول الاغتيال يتحول الى مسلسل فى حلقات شهرية ؟ اى قانون دولى او انسانى يحول الارهاب الى ممارسة شرعية ويجند له الغطاء تلو الاخر لتمريره ؟ اى مستوى من التردى وصل اليه العرب لتستباح حرماتهم بتلك الوسائل؟ ما نوع المصالح الدولية التى حول الحق المشروع الى ارهاب وحولت الارهاب الى حق مستتر يحمل مسمى الدفاع عن النفس؟ انها شراكة الاجرام التى داست على الحقوق العربية وحولتهم من شريك مقترح للسلام الى عدو ارهابى مستباح الدم والارض والكرامة ......