"فريدة بحبها و حياتها" هي كذلك فهل أنتم مثلها

السلام عليكم
أحمل إليكم هدية معطرة بالعبق و الريحان و الفل
إلى كل قراء منتدى القصص والرويات
"فريدة بحبها و حياتها" هي كذلك فهل أنتم مثلها Carpediem_gif_love01%20(35)

"فريدة بحبها و حياتها" هي كذلك فهل أنتم مثلها Carpediem_gif_love01%20(35)

أتمنى تروقكم قصتي
فهي قصة تحكي عن فتاة عاشت في أحضان عائلة مكونة من ثلاث إخوة ذكور و أختين
و أمها حية و الأب ميت .
عاشت فريدة و هي أصغر اخوتها في كنف أمها دون أن ترى أبوها فهي ولدت بعد موته
وهذا ما حز في نفس بطلتنا فهي حرمت حنان و قسوة الأب. عاشت مع أمها ،
و ترعرعت على يدها ، أمها كانت قاسية معها بعض الشيء بدلا من أن تعوضها عن
حنان و عطف الأب و السبب يعود إلى كون الأم تتألم لأنه عندما قدمت ابنتها للدنيا
كان زوجها قد رحل، هذا ما خلف لديها الحزن الكبير الذي لم ينقص مع الفرحة بميلاد
ابنة جديدة لها.
هكذا كانت حياة بطلتنا التي كبرت و صارت ابنة العشرين سنة تحمل طموحات كبيرة و قلب أكبر مليء بالحب و الخير لكل الناس .
الآن تزوج كل اخوتها بما فيهم الذكور و الإيناث و أمها تزوجت رجل آخر كان صديق لزوجها و اضطرت لأن تسكن معها أختها الأرملة العاقر و الهدف حماية ابنتها من أي حركة غدر من طرف زوج الأم خصوصا مع الجمال الفائق لابنتها و لسانها عذب الكلام و مع طيبوبة قلبها التي ليس لها حدود. كانت فريدة بطلتنا ذات العشرين عام قد حصلت على الباكالوريا علوم اقتصادية , و قد كانت من الآوائل ، فارتأت أن تلج الكلية لتدرس بها فكان لها ذلك فأكملت
الكلية في ثلاث سنين و كانت جد متفوقة فأرادت أن تبرز تفوقها كثر سواءا عن
طريق العمل أو عن طريق تنفيذ مشروعها الذي كان محور رسالتها في آخر عام لها.
شاءت الأقدار ألا تجد عمل مناسب لها بمواصفات مادية و معنوية معقولة خصوصا
و أن جل الوظائف الشاغرة المناسبة لها ارتبطت بأشخاص جنسيين راغبين فقط في
التمتع بها و استغلالها ليس إلا.
فارتأت فريدة أن تؤسس شركة متخصصة في مواد التجميل و قصات الشعر و كل
ما يتعلق بالنساء باختصار مركب كامل مكمول حول كل ما يتعلق بالنساء فاحتاجت
إلى مساعدة اخوتها و أمها فما كان منهم إلا أن مدوا لها يد العون . فاستطعت بفضل
الموارد المالية التي مدوها بها و بالإضافة إلى إرثها من أبيها و قروض من البنوك أن تحقق
حلمها بتكوين شركة تحمل إسمها و تروج لأفكارها و منتجاتها.
دخولها لعالم التجارة من أوسع أبوابها بركوبها لتيار العصر، نظرا لاختيارها الموفق أن
تكون المرأة بكل ما تحتاجه هي الورقة الرابحة لديها . المهم استطاعت الفتاة أن تستقل
بذاتها و أن تسكن في منزل خاص بها و أن توظف عدد كبير من أبناء بلدها من الشباب
العاطلين و استطاعت كذلك أن تبرز أن الجمال الخارجي و الداخلي لها انعكس على
نوعية مشروعها و على القدرة على تحقيق مشروعها.
مر الوقت فاستيقظت رغبة الفتاة في اكمال دراساتها العليا في مجال العلوم الإقتصادية
و دراسة السوق الداخلية و الخارجية اقتصاديا حتى تتمكن من تطوير مهاراتها في هذا
المجال و حتى تستطيع خلق مشاريع أخرى تحتاج لها بلدها و تحتاج لها لاثبات أنها قوية
و حتى و إن لم يكن هناك رجل إلى جانبها و حتى و إن لم يكن والدها أو أخ من اخوتها
أو أمها إلى جانبها في مجال التسيير و التأييد .
في غضون دراساتها التقت بمدرس لها أعجب بكفاءاتها و مثابرتها التي ليس لها مثيل و بجمالها
الفائق فتعلق بها و ما يثير الإنتباه هو تعلق بطلتنا بأستاذها الجامعي رغم أنه يكبرها
سنا ب 25 سنة أي من جيل آخر و هذا بالذات ما أعجبها فيه فهو الأب الذي حرمت
منه إبان ولادتها و حرمت من أن تطلب منه التأييد و المساعدة و الحماية . قاد الحب
الكبير الذي جمع بينهم إلى الزواج .
بزواج فريدة من أستاذها الجامعي تطورت بشكل كبير و سايرت العصر فهو كان الأب
و الزوج والأخ و الحبيب بالنسبة لها فساهم في تطوير أفكارها و تحسين نظرتها للحياة
وفي خلق آفاق خصبة جديدة لها.
و هكذا نتمنى السعادة جميعا لبطلتنا فريدة و أن يدوم الحب المتبادل بينها و أن يكلل
بأبناء ناجحين كالزوجين .

و دامت لكم المسرات .

رائعة يا اميرة
شكرا لكي
اختك مها

تسلم ايدك على هالقصه الرااااائعه لكن
انا مش مع انها تتزوج واحد اكبر منها ب25 سنه
لانه فيه كثير اختلاف في التفكير وكل شي

بس يمكن هالقصه فريده لذلك اجتمعواوالله يدوم السعاااااااااااااااده
للجميع
خالص الدعاء بالسعاده للجميع
النجم الساااااااااااااطع

مشكورة يا مها

مشكورة يانجم هي تزوجت واحد اكبر منها لانها كانت تبحت عن الحب البوي لنحرمت منه